وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، الجملة التي تُقال عند موت أحدهم وفراق الأشخاص من المسلمين، صور مكتوب عليها إنا لله وإنا إليه راجعون، وتعبر صور للعزاء عن التقرب إلى الله عند حلول المصائب على أشخاص، يموت أعز من لهم في حياتهم كما تدل على كم الحزن التي يشعر به الشخص، ورغبته في مشاركة هذا الحزن مع من يحبون أو مع المقربين لهم كمان يمكن تقديم واجب العزاء من خلال إرسال هذه الصور في عصر الإنترنت حيث تتعد استخداماتها، و نتمنى أن نكون قدمنا لكم عدد من الصور التي تحمل المعنى المراد بجودة عالية بحيث يمكن تحميلها ومشاركتها، وذلك بعد إرجاعهم بأخبار الوفيات للمقربين لهم ويقدم موقع امبراطورية الصور عدد من الصور التي تتناسب مع هؤلاء الأشخاص، لكي يشاركونها عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي ويشاركون أصدقائهم أحزانهم بهذه الطريقة وتسيطر على هذه صور انا لله وانا الية راجعون واللون الأسود.
تعبر هذه الصور عن الحزن علي فراق الأحبة أو الأصدقاء، وعلى الرغم من أن بعض الناس لا تتقبل أخبار موت المقربين منهم، بسبب رغبتهم في عيش الذكريات السعيدة بصحبتهم وتواجد بعض الخطط التي كانت من المقرر أن يعيشوها معا، ولكن يعطي الله الابتلاء، على قدر الصبر حيث يهون الله على الناس في مصائبهم وهيء لهم ما يجعلهم يتقبلون هذه المصائب والتي تجعل قلوبهم مليئة بالحزن، لذلك نقدم أبسط الصور الحزينة التي تشاركها وقت الحزن ووقت وفاة الحبيب أو القريب أو الصديق.

الحزن أمر طبيعي وفطري في البشر بحيث يحزنون وقت المصائب والأزمات ولكن يجب عليهم الايمان بالله وأن لكل مصيبة من وفاة تحدث بمشيئة الله عز وجل، فما عليهم سوي قول إنا لله وإنا إليه راجعون، فلقد خلق الله البشر ثم أخذهم مرة ثانية، فنحن أمانته في الارض وله الحق الكامل في استردادها وقتما يشاء، فلكل منا عمره في الارض لا يعلمه إلا الله عز وجل، فعلينا أن لكل مصيبة هي هون من عند الله عز وجل وما لنا إلا الصبر والدعاء للمتوفي بالرحمة والمغفرة وأن يسامحه المولي عز وجل.
في النهاية يجب علينا القول أن لمن يقول تلك الآية الكريمة وقت وفاة أحدهم فإن لها أجر عظيم، فإذا قال ذلك أعطاه الله،

وأخلف عليه خيرًا منها، خيرًا من هذا الذي أصابه أو فاته بهذه المصيبة، فيكون الإنسانُ في رفعة ومنازل عظيمة،

لذلك كان بعضُ السَّلف يُحبّ أن يحتسب مَن يُحبّ، ولهم في ذلك أخيارٌ مثل سفيان الثوري وعمر بن عبد العزيز قبله رحمة الله عليهما،

المخلوقات تدل على أن الله عز وجل موجود، فهو الخالق لكل شيء في هذه الحياة ، فهو الخالق للحي والغير حي وهو الذي يتحكم فيها،

وقد ميز الله عز وجل المخلوقات الحية وذلك من خلال أنه جعلها قادرة على أن تتنفس وأن تتكاثر،

كذلك قدرتها على الحركة وجعل الكائنات الغير حية غير قادرة على التنفس والتكاثر والحركة.